اضطراب الإمدادات الفنزويليّة يدعم أسعار النّفط وسط تصاعد الضّغوط الأميركيّة
تواجه فنزويلا اضطرابات في إنتاج النفط بسبب القيود الأميركية وتأثيرها على الأسعار.
SUMMARY
تواجه فنزويلا تحديات كبيرة في إنتاج النفط نتيجة تشديد القيود الأميركية على ناقلات النفط، مما أدى إلى اضطراب الصادرات وتكدس الخام داخل البلاد، مع تأثيرات واضحة على أسعار النفط العالمية والاقتصاد الفنزويلي.
KEY HIGHLIGHTS
- تشديد الولايات المتحدة القيود على ناقلات النفط الفنزويلية يعرقل الصادرات ويؤدي إلى تراكم الخام.
- ارتفاع أسعار النفط مدعوماً بمخاوف تراجع الإمدادات الفنزويلية وسط توترات جيوسياسية.
- الحكومة الفنزويلية تصف الإجراءات الأميركية بأنها تهديد مباشر للاقتصاد الوطني.
- خام غرب تكساس الوسيط يسجل ارتفاعاً ملحوظاً مع توقعات تحركات سعرية محددة.
- ارتفاع أسعار الذهب للأسبوع الثاني مع ترقب المستثمرين لبيانات اقتصادية أميركية.
CORE SUBJECT
تأثير القيود الأميركية على إنتاج النفط الفنزويلي وأسواق الطاقة العالمية
تواجه فنزويلا أخطاراً متزايدة بخفض إنتاجها النفطي خلال أيام، في ظل تصاعد القيود الأميركية على حركة ناقلات النفط، ما أدى إلى اضطراب الصادرات واقتراب مرافق التخزين من طاقتها القصوى.
فقد تسبب تشديد واشنطن إجراءاتها ضد ناقلات مرتبطة بتصدير النفط الفنزويلي في تباطؤ حاد في حركة الشحن من الموانئ الرئيسية، ما أدى إلى تراكم الخام داخل البلاد. ومع محدودية القدرة التخزينية، قد تُجبر شركة النفط الوطنية الفنزويلية على تقليص الإنتاج أو إغلاق بعض الآبار موقتاً إذا استمرت هذه التعطيلات.
بالإضافة إلى ذلك، صعّدت الولايات المتحدة ضغوطها على قطاع الطاقة الفنزويلي عبر فرض قيود مباشرة على دخول ناقلات نفط خاضعة للعقوبات وخروجها، في خطوة تستهدف تضييق الخناق على مصادر الإيرادات الرئيسية للحكومة الفنزويلية. ونتيجة لذلك، توقفت أو غيّرت العديد من السفن مساراتها وسط مخاوف من التعرض لإجراءات قانونية أو مصادرة الشحنات.
في المقابل، لا تزال بعض الشحنات المحدودة مستمرة، لا سيما تلك المرتبطة باستثناءات خاصة، إلا أن هذه الكميات لا تكفي لتخفيف الضغط المتزايد على مرافق التخزين، خصوصاً للأنواع الثقيلة التي تتطلب عمليات معالجة وخلط قبل التصدير.
وقد انعكست هذه التطورات على الأسواق العالمية، حيث تلقت أسعار النفط دعماً من المخاوف المتعلقة باحتمالات تراجع الإمدادات الفنزويلية، في وقت تراقب فيه الأسواق أي مؤشرات إلى تقلص المعروض، لا سيما مع استمرار التوترات الجيوسياسية وتذبذب مستويات الإنتاج لدى عدد من الدول المنتجة.
ووصفت الحكومة الفنزويلية الإجراءات الأميركية بأنها تصعيد غير مبرر ويمثل تهديداً مباشراً للاقتصاد الوطني، مؤكدة أن القيود المفروضة على صادرات النفط ستزيد من الضغوط المالية وتحد من تدفقات النقد الأجنبي، في اقتصاد يعاني أصلاً اختلالات هيكلية ومعدلات تضخم مرتفعة.
في التوازي، سجّل خام غرب تكساس الوسيط ارتفاعاً ملحوظاً، ليصل إلى مستوى 56.14 دولاراً للبرميل وقت كتابة هذه المقالة.
وبناءً على الإطار الزمني اليومي، تبرز نقطة الارتكاز عند مستوى 56.14 دولاراً للبرميل. وفي حال اختراق هذه النقطة صعوداً، قد يتجه السعر إلى اختبار مستويات 57.18 ثم 57.84، وصولاً إلى المقاومة الثالثة عند 61.24 دولاراً.
أما في السيناريو الهبوطي، وفي حال كسر نقطة الارتكاز هبوطاً، فقد نشهد تراجع الأسعار نحو مستويات 55.47 ثم 54.43، قبل الوصول إلى مستوى الدعم الثالث عند 52.73 دولاراً للبرميل.
إن استمرار القيود على حركة الشحن النفطي، إلى جانب اقتراب امتلاء السعات التخزينية، قد يؤدي إلى انخفاض ملموس في إنتاج فنزويلا خلال الفترة المقبلة، وهو ما قد تكون له انعكاسات أوسع على توازنات أسواق الطاقة العالمية إذا طال أمد هذه الإجراءات.
وبالحديث عن أسواق السلع، فقد أعادت هذه التطورات تسليط الضوء على الذهب الذي شهدت أسعاره ارتفاعاً للأسبوع الثاني على التوالي إلى مستويات 4300 دولار للأونصة الواحدة. وفي هذه الفترة يترقب المستثمرون صدور بيانات اقتصادية أميركية مهمة قد تعيد تشكيل توقعات السياسة النقدية خلال السنة المقبلة.
KEYWORDS
MENTIONED ENTITIES 3
الولايات المتحدة
📍 Location_Countryدولة تفرض قيوداً على ناقلات النفط الفنزويلية
فنزويلا
📍 Location_Countryدولة منتجة للنفط تواجه قيوداً على صادراتها
خام غرب تكساس الوسيط
Productنوع من النفط الخام المستخدم كمؤشر لأسعار النفط