حكاية يكتبها الأمل ويقودها الانتماء.. نساء أفريقيا يستقبلن البطولة بإحساس خاص
نساء أفريقيا تستقبل كأس الأمم بإحساس خاص وشغف كرة القدم يرثنه ويعيشن أجواء البطولة.
SUMMARY
تستقبل نساء أفريقيا بطولة كأس الأمم الأفريقية بإحساس خاص وشغف كبير، حيث يعشن أجواء الانتظار والتشويق قبل انطلاق المباريات، ويعبرن عن انتمائهن وحبهن لكرة القدم التي تحمل إرثاً وقيمة ثقافية كبيرة.
KEY HIGHLIGHTS
- النساء يعشن مرحلة الانتظار قبل انطلاق كأس الأمم الأفريقية بإحساس وشغف خاص.
- الانتماء والحماس يوحدان نساء من مختلف الدول الأفريقية حول البطولة.
- بعض النساء يسافرن للعودة إلى الجذور والمشاركة في أجواء البطولة من بدايتها.
- الشغف بكأس الأمم ينتقل من جيل إلى جيل ويشكل لغة مشتركة بين المشجعين.
CORE SUBJECT
شغف النساء الأفريقيات بكأس الأمم الأفريقية
تبدأ المشاعر في التشكل قبل صافرة بداية كأس الأمم الأفريقية بالمغرب، الأحد، وقبل أن تمتلئ الملاعب بالأصوات والألوان يتسلل الانتظار إلى الشوارع، ويظهر في النظرات، ويسمع في الأحاديث اليومية، مع ارتفاع قوة الإحساس بالبطولة، وتعيش النساء هذه المرحلة السابقة للبطولة بإحساس خاص ينتظرن، يحلمن ويتخيلن المدرجات وهي تهتز بالأهازيج، ويحملن شغف كرة القدم إرثاً، وينقلنه قيمة، وبعد سنوات من الغياب عن المشهد أصبحن اليوم مرئيات، حاضرات، ومشاركات في صناعة أجواء هذه التظاهرة القارية الكبرى.
وتجتمع نساء من مختلف الدول الأفريقية على اختلاف مساراتهن، حول لغة واحدة، وهي لغة القلب، ومن خلال أصواتهن، تروى حكاية كأس أمم أفريقيا قبل انطلاقها، حكاية يكتبها الأمل، يغذيها الحماس، ويقودها الانتماء، وتتجلى بعض المشاعر بهدوء في هذا الانتظار، الذي يوحد قارة بأكملها، لكنها تبقى صادقة وعميقة، وبهذه المناسبة نشر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم تصريحات جماهير من العنصر النسائي حول البطولة الأفريقية المقبلة.
وتقول المغربية سارة (32 عاماً)، مديرة في مجال الأدب: "كرة القدم بالنسبة لي قصة نعيشها معاً، وحتى قبل انطلاق كأس أمم أفريقيا أشعر بطاقة خاصة، والأهازيج، الألوان، الانتظار كلها جزء من الإحساس، وكوني امرأة أشعر بأنني معنية بهذه البطولة بكل تفاصيلها"، وتقول مواطنتها مريم (28 عاماً)، باحثة في اللغات وعلوم التربية: "يتحول الانتظار أحياناً إلى لغة مشتركة، وحوار جماعي يتجاوز الحدود، ومع اقتراب كأس أمم أفريقيا، نشعر بأن شيئاً كبيراً يستعد للانطلاق، واللغات تختلط، والحوارات تبدأ قبل المباريات، وأن تكوني مشجعة يعني أن تتقاسمي هذا الحماس الجماعي مع أشخاص لم تلتقِ بهم من قبل".
ويدفع الشغف بعض النساء إلى السفر، والعودة إلى الجذور، والحرص على الوجود منذ اللحظات الأولى، وتقول الفرنسية سارة (33 عاماً)، مسؤولة اتصال: "غادرت باريس لأعيش كأس أمم أفريقيا في المغرب منذ بدايتها، وحتى قبل المباريات المشاعر حاضرة بقوة، والوجود هنا يعيدني إلى جذوري، ويمنحني إحساساً متزايداً بالفخر الأفريقي".
ويظهر الانتظار في أماكن أخرى من القارة في تفاصيل الحياة اليومية، في الشوارع، وفي أبسط الأحاديث، وتقول المشجعة الإيفوارية عائشة: "في كوت ديفوار الحديث عن كأس أمم أفريقيا حاضر في كل مكان، ومعرفة أن البطولة ستنطلق يمنحني قشعريرة، والوجود وسط مشجعين من مختلف أنحاء أفريقيا فخر كبير، وينتقل الشغف أحياناً من جيل إلى جيل، كونها حكاية تروى قبل أن تكتب فصولها".
وتقول المصرية هدى: "جئت من مصر مع أطفالي لنعيش انتظار كأس أمم أفريقيا معاً، وشرح معنى هذه البطولة لهم ومشاهدة حماسهم يكبر يوماً بعد يوم هو شعور مؤثر جداً، وبالنسبة لي حب كرة القدم يبدأ قبل صافرة البداية، وتنبض القلوب اليوم، حتى وإن لم تبدأ المباريات بعد".
KEYWORDS
MENTIONED ENTITIES 10
الاتحاد الأفريقي لكرة القدم
🏛️ Organizationالجهة المنظمة لكأس الأمم الأفريقية
سارة
👤 Person_Femaleمديرة في مجال الأدب من المغرب
مريم
👤 Person_Femaleباحثة في اللغات وعلوم التربية من المغرب
سارة
👤 Person_Femaleمسؤولة اتصال فرنسية تعيش في المغرب
عائشة
👤 Person_Femaleمشجعة إيفوارية
هدى
👤 Person_Femaleمشجعة مصرية
المغرب
📍 Location_Countryدولة مستضيفة لكأس الأمم الأفريقية
كوت ديفوار
📍 Location_Countryدولة في أفريقيا تحدث فيها مشاعر التشويق للبطولة
مصر
📍 Location_Countryدولة أفريقية يشارك منها مشجعون في البطولة
باريس
📍 Location_Cityمدينة في فرنسا غادرتها إحدى المشجعات لحضور البطولة