ماذا جاء في وثائق إبستين عن ترامب؟
مشرعون أمريكيون يعبرون عن غضبهم من الأجزاء المحجوبة في وثائق تحقيقات إبستين المتعلقة بترامب.
SUMMARY
أثار نشر وزارة العدل الأمريكية لوثائق تحقيقات قضية جيفري إبستين غضب مشرعين أمريكيين بسبب الأجزاء المحجوبة، مع انتقادات لحماية بعض الشخصيات، بما في ذلك دونالد ترامب، الذي ورد اسمه في الوثائق بشكل محدود مع ذكر علاقة مزعومة بفتاة قاصر.
KEY HIGHLIGHTS
- مشرعون أمريكيون غاضبون من الأجزاء المحجوبة في وثائق تحقيقات إبستين.
- تشاك شومر يصف نشر الوثائق بأنه تمويه لحماية ترامب من ماضيه.
- وثائق تشير إلى لقاء مزعوم بين ترامب وفتاة قاصر قدمها إبستين.
- لا توجد اتهامات موجهة رسميا إلى ترامب في الملف القضائي.
CORE SUBJECT
وثائق تحقيقات إبستين وعلاقتها بترامب
أبدى مشرعون أمريكيون غضبهم من كثرة الأجزاء المحجوبة في الوثائق "المنقحة بشدة" التي نشرتها وزارة العدل الأمريكية من تحقيقاتها في قضية رجل الأعمال الراحل والمدان باعتداءات جنسية جيفري إبستين.
كما أعربوا عن غضبهم لأن وزارة العدل فشلت في الإفراج عن كامل الأرشيف، كما كان يفرض قانون أقرّه الكونجرس ودخل حيّز التنفيذ بعد أن وقّعه ترامب تحت الضغط الشهر الماضي.
وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، إن ما حدث ليس سوى عملية تمويه لحماية دونالد ترامب من ماضيه غير المشرف".
من جهتها، انتقدت مارجوري تايلور جرين، النائبة الجمهورية عن ولاية جورجيا، والتي تحدت ترامب مرارا في هذه القضية، معتبرة أن على الحكومة كشف "النخب الثرية والنافذة الفاسدة التي ترتكب الجرائم، لا حجب أسمائها وحمايتها"، بحسب إذاعة "مونت كارلو الدولية".
من جهتهم، أكد مسئولون في إدارة ترامب أن الأجزاء محجوبة في الوثائق لا تهدف إلا إلى حماية ضحايا الاتجار الجنسي الذي تورط فيه إبستين، وليس حماية أي سياسي.
وعلقت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية على نشر الملفات قائلة: "الملفت أن اسم الرئيس لم يرد إلا قليلا.. وكان من المثير للانتباه بشكل خاص كثرة الصور التي يظهر فيها بيل كلينتون في هذه الدفعة الأولى، مقارنة بعدد الصور القليل التي يظهر فيها ترامب، وذلك على الرغم من أن ترامب وإبستين كانت تربطهما، على ما يبدو بوضوح، علاقة صداقة وثيقة لسنوات طويلة".
وفي واحدة من الإشارات القليلة جدا إلى ترامب، تقول الوثائق إن إبستين قدم فتاة تبلغ من العمر 14 عاما إلى ترامب في منتجع مارالاجو الخاص به في ولاية فلوريدا.
وخلال اللقاء المزعوم في تسعينيات القرن الماضي، تقول الوثيقة إن إبستين وخز ترامب بمرفقه و"سأله مازحا"، في إشارة إلى الفتاة: "إنها جيدة، أليس كذلك؟".
وبحسب الدعوى القضائية التي رُفعت عام 2020 ضد تركة إبستين وجيسلين ماكسويل، فإن ترامب ابتسم وأومأ برأسه موافقا.
وتشير الوثيقة إلى أن "كليهما ضحك"، فيما شعرت الفتاة بعدم الارتياح، لكنها "كانت في ذلك الوقت صغيرة جدا بحيث لم تفهم السبب".
وتقول الضحية أنها تعرضت للاستدراج والاستغلال من قبل إبستين على مدى سنوات طويلة. وفي الملف القضائي، لا توجّه أي اتهامات إلى ترامب.
KEYWORDS
MENTIONED ENTITIES 7
دونالد ترامب
👤 Person_Maleالرئيس الأمريكي السابق
جيفري إبستين
👤 Person_Maleرجل أعمال مدان باعتداءات جنسية
تشاك شومر
👤 Person_Maleزعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي
مارجوري تايلور جرين
👤 Person_Femaleنائبة جمهورية عن ولاية جورجيا
وزارة العدل الأمريكية
🏛️ Organizationالجهة التي نشرت الوثائق المنقحة
سي إن إن
🏛️ Organizationشبكة إخبارية أمريكية
منتجع مارالاجو
📍 Location_Cityمنتجع خاص بترامب في ولاية فلوريدا