عين الصقر: تفاصيل الغارات الأميركية على داعش في سوريا وأهم التصريحات (فيديو)
الولايات المتحدة تبدأ عملية عسكرية ضد داعش في سوريا رداً على هجوم استهدف قواتها في تدمر.
SUMMARY
أعلنت الولايات المتحدة بدء عملية عسكرية في سوريا ضد تنظيم داعش رداً على هجوم استهدف قواتها في تدمر، مع تأكيدات من الحكومة السورية على مكافحة التنظيم ودعوات للتعاون الدولي، بينما أفاد المرصد السوري بمقتل متزعم بارز في التنظيم خلال استهدافات جوية أميركية.
KEY HIGHLIGHTS
- القوات الأميركية تشن ضربة واسعة النطاق ضد مواقع داعش في سوريا رداً على هجوم في تدمر.
- الرئيس ترامب يؤكد نجاح الضربة ودقتها ويهدد بملاحقة من يهاجم الأميركيين.
- الحكومة السورية تؤكد التزامها بمكافحة داعش وتدعو للتعاون الدولي.
- المرصد السوري يعلن مقتل متزعم بارز في داعش خلال استهدافات أميركية في الرقة ودير الزور.
CORE SUBJECT
العملية العسكرية الأميركية ضد تنظيم داعش في سوريا
أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الجمعة، أن القوات الأميركية بدأت عملية في سوريا "للقضاء على مقاتلي تنظيم داعش، وتدمير بنيتهم التحتية، ومواقع أسلحتهم". وأضاف هيغسيث، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن العملية جاءت "رداً مباشراً على الهجوم الذي استهدف القوات الأميركية في 13 ديسمبر/كانون الأول في تدمر". وتابع: "هذه ليست بداية حرب، بل هي إعلان انتقام، ولن تتردد الولايات المتحدة الأميركية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، ولن تتراجع أبداً عن الدفاع عن شعبها". وأردف: "كما قلنا مباشرة بعد الهجوم الوحشي، إذا استهدفتم أميركيين - في أي مكان في العالم - فستقضون ما تبقى من حياتكم القصيرة في قلق دائم، وأنتم تعلمون أن الولايات المتحدة ستطاردكم، وتجدكم، وتقتُلكم بلا رحمة". وقال: "اليوم، طاردنا أعداءنا وقتلناهم. الكثير منهم. وسنواصل ذلك". ومن جانبها، قالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، عبر منصة "إكس"، إن القوات "تشن ضربة واسعة النطاق ضد مواقع داعش التحتية وأسلحتها في سوريا، وتأتي هذه الضربة في أعقاب الهجوم الذي استهدف القوات الأميركية وقوات الحلفاء في سوريا في تدمر". ونشرت "سنتكوم" فيديو للعملية، مصحوباً بتعليق: "أطلقت قواتنا طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ووسائل أخرى لتنفيذ هذه الضربة واسعة النطاق". ترامب يكشف نتائج الضربة ضد داعش أشار ترامب، بإيجاز إلى الضربات، قائلاً "لقد ضربنا عناصر داعش المتطرفة في سوريا الذين كانوا يحاولون إعادة تنظيم صفوفهم بعد هزيمتهم على يد إدارة ترامب". وأضاف الرئيس أنه أمر بشن "ضربة واسعة النطاق" على التنظيم الإرهابي، واصفاً إياها بأنها "ناجحة للغاية". وتابع: "لقد كانت دقيقة للغاية. لقد ضربنا كل موقع بدقة متناهية، ونحن نعيد السلام بالقوة". ويُذكر أن القيادة المركزية بالجيش الأميركي قد نشرت تفاصيل حول الأهداف التابعة لتنظيم داعش وعدد ما استهدف في الضربة التي ذكرت أن مقاتلات أردنية ساعدت فيها. أول بيان من الحكومة السورية بعد الغارات أكدت الحكومة السورية، الجمعة، على "التزامها الثابت بمكافحة تنظيم داعش وضمان عدم وجود ملاذات آمنة له في الأراضي السورية"، وأضافت أنها "ستواصل تكثيف العمليات العسكرية ضد التنظيم في جميع المناطق التي يهددها". ووفقاً لبيان أصدرته وزارة الخارجية، تقدمت الحكومة السورية بـ"تعازيها الحارة لعائلات الضحايا من رجال الأمن السوريين والأميركيين الذين قتلوا في الهجمات الإرهابية التي وقعت في تدمر وشمال سوريا الأسبوع الماضي، وأكدت أنّ هذه الخسارة تبرز ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب". ودعت الحكومة السورية الولايات المتحدة والدول الأعضاء في التحالف الدولي إلى "الانضمام إلى دعم جهودها في مكافحة الإرهاب، بما يسهم في حماية المدنيين واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة". وكانت إدارة ترامب توعدت بالرد على "داعش" في أعقاب الهجوم، الذي أسفر عن مقتل الجنديين ومترجم مدني، وقالت وزارة الداخلية السورية إن منفذه كان يعمل في جهاز الأمن. المرصد السوري: استهدافات أميركية تطال مواقع شرق الرقة وغرب دير الزور تسفر عن مقتل متزعم خلية في "داعش" أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن استهدافات جوية أميركية طالت مواقع لتنظيم "داعش" في مناطق شرق الرقة وغرب دير الزور، مما أسفر عن مقتل متزعم بارز في التنظيم وعدد من أفراد خلية كانت مسؤولة عن هجمات في دير الزور. وفي 18 كانون الأول الجاري أكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عنصر من خلايا تنظيم "داعش" وإصابة آخر، إضافة إلى امرأة وقاصر يبلغ من العمر 14 عاماً، خلال عملية إنزال جوي نفذتها قوات التحالف الدولي، يرافقها قوة برية، في بلدة معدان "مناطق سيطرة الحكومة السورية المؤقتة"، بعد دخول القوة من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية. ووفقًا للمصادر، جرى تبادل لإطلاق نار كثيف خلال عملية اقتحام منزل أحد المطلوبين، بين عناصر من خلايا التنظيم وقوات التحالف الدولي، ما أدى إلى مقتل عنصر من خلايا التنظيم وإصابة آخر تم اعتقاله، إضافة إلى مقتل امرأة يُعتقد أنها زوجة المطلوب، فيما قُتل القاصر البالغ نحو 14 عاماً جراء إصابته برصاص طائش. وأكدت المصادر أن قوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية لم تشارك بشكل مباشر في العملية، واكتفت بتأمين وحماية محيط منطقة الإنزال. وكان قد قتل مطلوب واعتقل آخر في عملية إنزال جوي نفذتها قوات التحالف الدولي في قرية المسطاحة القريبة من بلدة معدان بريف الرقة الشرقي. ووفقاً للمصادر، جرى نقل الجثة والجريح المعتقل إلى قواعد أميركية ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية. إلى ذلك، عبّرت أستراليا عن تأييدها للضربات الأميركية ضد داعش في سوريا. ونقلت "إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين أنه من المتوقع أن تستمر الضربات أسابيع أو أشهراً. كما نقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أميركي أن بيان الخارجية السورية يعني أنه بإمكاننا التحرك في سوريا ضد التنظيم. بدوره، ذكر إعلام إسرائيلي أن أميركا أبلغت إسرائيل قبل تنفيذها الضربات على داعش بسوريا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "في عهد الرئيس ترامب، من يقتل جندياً أميركياً سيدفع الثمن".
KEYWORDS
MENTIONED ENTITIES 8
بيت هيغسيث
👤 Person_Maleوزير الدفاع الأميركي
القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)
🏛️ Organizationالقيادة العسكرية الأميركية المسؤولة عن العمليات في الشرق الأوسط
دونالد ترامب
👤 Person_Maleرئيس الولايات المتحدة الأميركية آنذاك
الحكومة السورية
🏛️ Organizationالحكومة الرسمية في سوريا
المرصد السوري لحقوق الإنسان
🏛️ Organizationمنظمة رصد حقوق الإنسان في سوريا
التحالف الدولي
🏛️ Organizationالتحالف العسكري الدولي ضد داعش
أستراليا
📍 Location_Countryدولة أبدت تأييدها للضربات الأميركية
إسرائيل
📍 Location_Countryدولة أبلغتها أميركا قبل تنفيذ الضربات
NOTABLE QUOTES 2
"هذه ليست بداية حرب، بل هي إعلان انتقام، ولن تتردد الولايات المتحدة الأميركية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، ولن تتراجع أبداً عن الدفاع عن شعبها."
Context: تصريح وزير الدفاع الأميركي حول العملية العسكرية في سوريا
"في عهد الرئيس ترامب، من يقتل جندياً أميركياً سيدفع الثمن."
Context: تصريح رسمي للبيت الأبيض بعد الضربات على داعش
KEY DECISIONS 1
بدء عملية عسكرية أميركية في سوريا ضد تنظيم داعش للقضاء على مقاتليه وتدمير بنيته التحتية.
FACTUAL CLAIMS 2
الضربة الأميركية كانت ناجحة للغاية ودقيقة جداً في استهداف مواقع داعش.
العملية العسكرية جاءت رداً مباشراً على الهجوم الذي استهدف القوات الأميركية في تدمر.