البنتاغون يعلن إطلاق عملية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ردا على هجوم تدمر
البنتاغون يعلن إطلاق عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ردا على هجوم أودى بحياة ثلاثة أميركيين.
SUMMARY
أعلن وزير الدفاع الأميركي إطلاق عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ردا على هجوم أودى بحياة ثلاثة أميركيين، حيث شنت القوات الأميركية ضربات جوية على مواقع التنظيم في وسط سوريا، مع تأكيد استمرار ملاحقة الإرهابيين في المنطقة.
KEY HIGHLIGHTS
- إطلاق عملية عسكرية أميركية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا تحت اسم +ضربة عين الصقر+.
- رد مباشر على هجوم في 13 كانون الأول/ديسمبر أودى بحياة ثلاثة أميركيين.
- شن غارات جوية على أكثر من 70 هدفا في وسط سوريا.
- تأكيد استمرار ملاحقة الإرهابيين من قبل القيادة الوسطى الأميركية.
- تحديد هوية منفذ الهجوم في تدمر كعنصر أمني تابع لوزارة الداخلية السورية.
CORE SUBJECT
عملية عسكرية أميركية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا
واشنطن (الولايات المتحدة) (أ ف ب) - أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الجمعة إطلاق عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ردا على هجوم أودى بحياة ثلاثة أميركيين.
وقال هيغسيث في منشور على منصة اكس "بدأت القوات الأميركية عملية +ضربة عين الصقر+ في سوريا للقضاء على مقاتلين وبنى تحتية ومواقع تخزين أسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية، في رد مباشر على الهجوم الذي استهدف قوات أميركية في 13 كانون الأول/ديسمبر".
أضاف "اليوم طاردنا أعداء وقتلناهم. الكثير منهم. وسنواصل ذلك".
وبعد وقت قصير من إعلان البنتاغون، وصف ترامب العملية في منشور على شبكته الاجتماعية تروث سوشال بأنها "رد انتقامي قاس جدا"، مضيفا "نوجه ضربات قوية جدا ضد معاقل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا".
وأعلنت الجيس الاميركي أن طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية قصفت أكثر من 70 هدفا في أنحاء وسط سوريا الجمعة في العملية ضد مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأكد قائد القيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم"، الأدميرال براد كوبر، في بيان "سنواصل بلا هوادة ملاحقة الإرهابيين الذين يسعون إلى إلحاق الأذى بالأميركيين ويشركائنا في جميع أنحاء المنطقة"
وأفاد مصدر أمني سوري لوكالة فرانس برس أن غارات جوية نُفذت في البادية بريف مدينة حمص وفي مناطق ريفية قرب دير الزور والرقة.
وتم التعرف على هوية الرجل الذي قتل الأميركيين الثلاثة في منطقة تدمر الصحراوية، وهو وفق مصادر أمنية عنصر أمن تابع لوزارة الداخلية كان من المقرر استبعاده، في حادثة أعادت تسليط الضوء على التحديات الأمنية أمام السلطة الجديدة.
وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 في سياق تمدده في البادية السورية، قبل أن يخسرها لاحقا إثر هجمات للقوات الحكومية بدعم روسي، ثم أمام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بحلول 2019.
وانضمت دمشق رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية خلال زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى واشنطن الشهر الماضي.
وتنتشر القوات الأميركية في سوريا بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تركز واشنطن حضورها العسكري على مكافحة التنظيم ودعم حلفائها المحليين.
وأعلن البنتاغون في نيسان/ابريل أن الولايات المتحدة ستخفض عدد قواتها في سوريا إلى النصف، علماً بأن العدد الإجمالي الحالي للقوات غير معروف رسمياً.
KEYWORDS
MENTIONED ENTITIES 7
بيت هيغسيث
👤 Person_Maleوزير الدفاع الأميركي
ترامب
👤 Person_Maleالرئيس الأميركي السابق
الأدميرال براد كوبر
👤 Person_Maleقائد القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم)
تنظيم الدولة الإسلامية
🏛️ Organizationتنظيم إرهابي في سوريا
تدمر
📍 Location_Cityمدينة سورية في الصحراء
دمشق
📍 Location_Cityعاصمة سوريا
الولايات المتحدة
📍 Location_Countryدولة في أمريكا الشمالية
NOTABLE QUOTES 4
"بدأت القوات الأميركية عملية +ضربة عين الصقر+ في سوريا للقضاء على مقاتلين وبنى تحتية ومواقع تخزين أسلحة لتنظيم الدولة الإسلامية، في رد مباشر على الهجوم الذي استهدف قوات أميركية في 13 كانون الأول/ديسمبر."
Context: إعلان إطلاق العملية العسكرية
"اليوم طاردنا أعداء وقتلناهم. الكثير منهم. وسنواصل ذلك."
Context: تصريح حول سير العملية العسكرية
"رد انتقامي قاس جدا. نوجه ضربات قوية جدا ضد معاقل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا."
Context: تصريح على شبكة تروث سوشال
"سنواصل بلا هوادة ملاحقة الإرهابيين الذين يسعون إلى إلحاق الأذى بالأميركيين ويشركائنا في جميع أنحاء المنطقة"
Context: بيان قائد القيادة الوسطى الأميركية