military

الجيش الأميركي يشن هجوماً واسع النطاق ضد داعش في سوريا

December 19, 2025 alarabiya.net
الجيش الأميركي يشن هجوماً واسع النطاق ضد داعش في سوريا

الولايات المتحدة تشن ضربات جوية واسعة ضد داعش في سوريا رداً على مقتل جنديين أميركيين.

SUMMARY

شنّت الولايات المتحدة ضربات جوية واسعة ضد تنظيم داعش في سوريا ردًا على مقتل جنديين أميركيين، مستهدفة مواقع التنظيم في الرقة ودير الزور ومناطق وسط سوريا، مع توقع استمرار الهجمات لساعات عدة. الهجوم يعكس تصعيدًا عسكريًا في ظل تقليص الوجود الأميركي في سوريا، ويأتي في سياق جهود مكافحة الإرهاب ضد داعش الذي لا يزال يشكل تهديدًا رغم خسارته مساحات واسعة.

KEY HIGHLIGHTS

  • الولايات المتحدة شنت ضربات جوية واسعة ضد داعش في سوريا.
  • الهجمات استهدفت مواقع في الرقة ودير الزور ومناطق وسط سوريا.
  • الهجوم جاء ردًا على مقتل جنديين أميركيين في هجوم سابق.
  • الولايات المتحدة خفّضت وجودها العسكري في سوريا إلى نحو 1000 جندي.
  • داعش لا يزال ينشر أيديولوجيته عبر خلايا سرية وفروع إقليمية.

CORE SUBJECT

الضربات الجوية الأميركية ضد داعش في سوريا

بدأت الولايات المتحدة، يوم الجمعة، شنّ ضربات جوية واسعة ضد تنظيم داعش في سوريا، وفاءً بتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرد على مقتل جنديين من الجيش الأميركي في هجوم وقع وسط البلاد يوم السبت الماضي.

وأفادت مصادر العربية/الحدث بأن التحالف الدولي أطلق صواريخ من قاعدة الشدادي باتجاه الرقة السورية، مشيرة إلى أن صواريخ التحالف استهدفت مواقع في بادية دير الزور، لافتة إلى سماع دوي انفجارات في دير الزور.

إلى ذلك قال مسؤول أميركي، طلب عدم الكشف عن هويته لبحثه في مسائل عملياتية، إن مقاتلات أميركية ومروحيات هجومية وقذائف مدفعية استهدفت عشرات المواقع المشتبه بارتباطها بداعش في عدة مناطق بوسط سوريا، شملت مخازن أسلحة ومبانٍ أخرى تُستخدم لدعم عمليات التنظيم.

وأوضح المسؤول أن الهجمات الجوية والمدفعية الأميركية كان من المتوقع أن تستمر لساعات عدة وتمتد إلى فجر السبت بالتوقيت المحلي في سوريا، واصفاً إياها بأنها "هجوم واسع النطاق"، وفق ما نقلت "نيويورك تايمز".

وأفادت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي داخل سوريا بسماع انفجارات في مناطق واسعة من البلاد.

وكان الجنود الأميركيون الذين قُتلوا يوم السبت الماضي أول ضحايا أميركيين في سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد العام الماضي.

وذكرت مصادر أميركية وسورية أنهم كانوا يدعمون عمليات مكافحة الإرهاب ضد داعش في مدينة تدمر وسط سوريا، عندما تعرضوا لإطلاق نار من مسلّح منفرد.

وتشير الضربات الأميركية يوم الجمعة، واحتمال تنفيذ عمليات إضافية لمكافحة الإرهاب خلال الأيام المقبلة، إلى تصعيد عسكري حاد في سوريا، في وقت خفّضت فيه الولايات المتحدة وجودها العسكري هناك إلى نحو 1000 جندي، أي نصف العدد الذي كان موجوداً مطلع العام. وجاء قرار تقليص القوات على خلفية تغير المشهد الأمني بعد انهيار حكومة الأسد.

لكن الهجوم الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي شكّل تذكيراً صارخاً بالمخاطر في المنطقة، وأعاد طرح تساؤلات حول جدوى الإبقاء على القوات الأميركية في سوريا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن تقييمات أولية للبنتاغون وأجهزة الاستخبارات الأميركية تشير إلى أن داعش هو المرجح أن يكون وراءه.

وكان كبار مسؤولي الاستخبارات الأميركية قد أبلغوا الكونغرس هذا العام بأن داعش سيحاول استغلال نهاية حكم الأسد لتحرير ما بين 9 آلاف و10 آلاف مقاتل من عناصره، إضافة إلى نحو 26 ألفاً من أفراد عائلاتهم المحتجزين في شمال شرقي سوريا، وإحياء قدرته على التخطيط وتنفيذ الهجمات.

ورغم فقدانه السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي، لا يزال داعش ينشر أيديولوجيته المتطرفة عبر خلايا سرية وفروع إقليمية خارج سوريا، وكذلك عبر الإنترنت. وخلال العام الماضي، كان التنظيم وراء هجمات كبرى في إيران وروسيا وباكستان.

ويمثل هجوم تدمر أول خسائر أميركية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد قبل عام، ويؤكد كيف استغل داعش الثغرات الأمنية لاستهداف المدنيين وقوات الحكومة السورية.

وفي الشهر الماضي، نفذت القوات الأميركية وقوات الأمن السورية عمليات لتحديد مواقع وتدمير أكثر من 15 مخبأً للأسلحة التابعة لداعش في جنوب سوريا، شملت تدمير أكثر من 130 قذيفة هاون وصاروخاً، إضافة إلى بنادق ورشاشات وألغام مضادة للدبابات ومواد تُستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، وفق سنتكوم.

وبعد هجوم السبت الماضي، نفذت القوات الشريكة 10 عمليات ضد أهداف لداعش في سوريا والعراق، أسفرت عن مقتل نحو عنصرين، والأهم أنها مكّنت القوات المتحالفة من جمع معلومات استخباراتية ساعدت المحللين الأميركيين على تحديد أو تحسين الأهداف التي استُخدمت في ضربات يوم الجمعة، بحسب المسؤول الأميركي.

KEYWORDS

الولايات المتحدة داعش سوريا ضربات جوية مكافحة الإرهاب

MENTIONED ENTITIES 8

الولايات المتحدة

📍 Location_Country

دولة شنت الضربات الجوية ضد داعش في سوريا

داعش

🏛️ Organization

تنظيم إرهابي مستهدف بالضربات الجوية الأميركية

دونالد ترامب

👤 Person_Male

الرئيس الأميركي الذي تعهد بالرد على مقتل الجنود

قاعدة الشدادي

📍 Location_City

قاعدة انطلقت منها صواريخ التحالف الدولي باتجاه الرقة

الرقة

📍 Location_City

مدينة سورية استهدفت بصواريخ التحالف الدولي

دير الزور

📍 Location_City

منطقة سورية استهدفت بصواريخ التحالف الدولي

تدمر

📍 Location_City

مدينة سورية شهدت مقتل جنود أميركيين في هجوم

سنتكوم

🏛️ Organization

قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط

Available Translations