طالب الرفاعي لـ "البيان": دبي داعمة للمبدعين العرب
الأديب الرفاعي يتحدث عن تغيّر المدرسة الفنية ودور وسائل التواصل في دعم الإبداع.
SUMMARY
الأديب طالب الرفاعي يناقش تغيّر المدرسة الفنية في الكويت والعالم العربي، ويبرز دور وسائل التواصل الاجتماعي في دعم الإبداع الفردي، كما يتحدث عن شخصية الفنان الراحل عوض الدوخي وتجديده الموسيقي.
KEY HIGHLIGHTS
- تغيّر المدرسة الفنية التقليدية وأثر وسائل التواصل الاجتماعي على الإبداع.
- دور عوض الدوخي في تجديد الموسيقى الكويتية وإدخال الكورس النسائي.
- رواية الرفاعي "دوخي.. تقاسيم الصبا" تعكس محبته وإدراكه لأهمية الفنان.
CORE SUBJECT
تجديد الموسيقى الكويتية ودعم الإبداع الفردي
وفي سياق الحديث مع الأديب الرفاعي، أوضح أنه لا يرى أن المدرسة الفنية، التي خرّجت عوض الدوخي وأمثاله من أبناء جيله في الكويت والعالم العربي، لا تزال موجودة، لأن الزمن تغيّر، ولم يعد الأمر مرتبطاً بالمدارس الفنية.
وبات أكثر مرتبطاً بالذوات الفردية، إبداعية أو غير إبداعية، حيث أصبح لكل فرد إذاعته الخاصة وقناته، لا سيما مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.
وتوافر العديد من الإمكانات للتواصل والتعاطي مع مختلف أنواع المحتوى، حيث لم تعد الجلسة الجماعية أمام التلفزيون، أو الإنصات الجماعي للإذاعة، هو الأسلوب الشائع لتلقي المحتوى.
وأوضح أنه في السابق كان الفنان يجتهد ويجهد نفسه في خلق جمهوره، بينما الآن مع وسائل التواصل اختلف الأمر، إذ أصبح الكل يغني ويرقص أو يقول شعراً، ودائماً يصل إلى جمهور ما.
وحول روايته "دوخي.. تقاسيم الصبا"، أشار الرفاعي إلى أن دافعه للكتابة عن هذه الشخصية المبدعة، هي إدراكه لأهميتها، ثم محبته لفنها.
لافتاً إلى أنه اعتاد أن يسمعه منذ نعومة أظفاره، بحكم كونه نشأ في عائلة من المواظبين على سماعه، كما لفت إلى أنه كان يسمعه لدى انتقاله إلى الولايات المتحدة للدراسة، مضيفاً:
"كان الدوخي يبكيني، لأنه يشعرني أني قريب من وطني الكويت، وبعيد عنها كلما أخذني الحنين إليها، ودائماً ما كان صوت الدوخي يعيدني فوراً إلى ذكريات بيتنا، وطعام أمي، وسريري، والكثير من التفاصيل".
وحول شخصية الفنان الراحل عوض الدوخي، وما أدخله من تجديد موسيقي، قال الرفاعي:
"عوض الدوخي نشأ في بيئة موسيقية، جده كان "نهّام"، أي مطرباً للسفينة، وكذلك كان أبوه وخاله أيضاً، كما كان أخوه عازفاً للعود". ومن مظاهر التجديد التي أدخلها الراحل الدوخي أيضاً، قال الرفاعي:
"الفنان الراحل كان أول من أدخل الكورس أو الكورال النسائي والصوت النسائي، كما كان أهم من أعاد تقديم التراث بشكل عصري، وأنا هنا أتحدث عن أهم أغنياته على الإطلاق، وهي أغنية "صوت السهارى"".
KEYWORDS
MENTIONED ENTITIES 4
طالب الرفاعي
👤 Person_Maleأديب وكاتب كويتي يتحدث عن الموسيقى والفن
عوض الدوخي
👤 Person_Maleفنان كويتي موسيقي معروف بالتجديد الموسيقي
دبي
📍 Location_Cityمدينة تدعم المبدعين العرب
الولايات المتحدة
📍 Location_Countryالبلد الذي انتقل إليه الرفاعي للدراسة
NOTABLE QUOTES 2
"كان الدوخي يبكيني، لأنه يشعرني أني قريب من وطني الكويت، وبعيد عنها كلما أخذني الحنين إليها، ودائماً ما كان صوت الدوخي يعيدني فوراً إلى ذكريات بيتنا، وطعام أمي، وسريري، والكثير من التفاصيل"
Context: حديث عن تأثير صوت عوض الدوخي على مشاعر الحنين للوطن
"الفنان الراحل كان أول من أدخل الكورس أو الكورال النسائي والصوت النسائي، كما كان أهم من أعاد تقديم التراث بشكل عصري، وأنا هنا أتحدث عن أهم أغنياته على الإطلاق، وهي أغنية "صوت السهارى""
Context: توضيح دور عوض الدوخي في التجديد الموسيقي