البرازيل والمكسيك تسعيان لتهدئة الأزمة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
قادة البرازيل والمكسيك يعرضون الوساطة لتجنب حرب بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
SUMMARY
يسعى قادة البرازيل والمكسيك لتجنب صراع مسلح بين الولايات المتحدة وفنزويلا من خلال الوساطة الدبلوماسية، في ظل تصاعد التوتر والضغط العسكري الأمريكي على حكومة نيكولاس مادورو.
KEY HIGHLIGHTS
- قادة البرازيل والمكسيك يعرضون الوساطة لتجنب حرب بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
- مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيجتمع بناءً على طلب كاراكاس، بدعم من الصين وروسيا.
- لولا دا سيلفا يقترح الحوار والحل السلمي ويرفض العنف.
- روسيا تطلب خفض التصعيد وتحذر من عواقب لا يمكن التنبؤ بها في نصف الكرة الغربي.
- ترامب يزيد الضغط بحظر السفن والهجمات، في حين يدين مادورو محاولة تغيير النظام.
CORE SUBJECT
أزمة دبلوماسية وخطر صراع بين الولايات المتحدة وفنزويلا
برازيليا (وكالة فرانس برس) - عرض قادة البرازيل والمكسيك يوم الخميس التدخل لمحاولة تفادي خطر الحرب بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
تشاهد القوى اللاتينية بقلق تصاعد الضغط العسكري والاقتصادي من واشنطن على حكومة نيكولاس مادورو، مما يزيد المخاوف من محاولة مباشرة للإطاحة بالزعيم الفنزويلي.
سيعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعًا يوم الثلاثاء المقبل بناءً على طلب من كاراكاس، بدعم من الصين وروسيا، اللتين طلبتا اجتماعًا عاجلًا حول "العدوان المستمر من الولايات المتحدة".
قال الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا إنه يشعر بـ"قلق شديد" إزاء الأزمة المتصاعدة على أبواب البرازيل.
وأكد اليساري البالغ من العمر 80 عامًا أنه قال للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "الأمور لن تُحل بإطلاق النار، وأنه من الأفضل الجلوس حول طاولة لإيجاد حل".
وأضاف أنه عرض مساعدة البرازيل على كلا الزعيمين "لتجنب صراع مسلح هنا في أمريكا اللاتينية".
تحدث لولا مع ترامب عبر الهاتف في بداية ديسمبر، وقال الزعيم البرازيلي إنه قد يتواصل مع ترامب مرة أخرى قبل عيد الميلاد لتعزيز هذا العرض، "لكي نتمكن من التوصل إلى اتفاق دبلوماسي وليس حربًا أهلية".
وقال: "أنا متاح لكل من فنزويلا والولايات المتحدة للمساهمة في حل سلمي في قارتنا".
كما عرضت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم نفسها كوسيط في المحادثات بين واشنطن وكاراكاس لإيجاد "حل سلمي لمنع تدخل الولايات المتحدة".
وفي الوقت نفسه، قالت روسيا إنها على اتصال مستمر بحليفها المقرب مادورو وطلبت "خفض التصعيد".
وأعربت وزارة الخارجية في موسكو عن أملها في أن "لا ترتكب البيت الأبيض خطأً فادحًا وتمتنع عن دفع الوضع نحو عواقب لا يمكن التنبؤ بها لكل نصف الكرة الغربي".
هل تغيير النظام؟
تتهم إدارة ترامب مادورو بقيادة كارتل لتجارة المخدرات وزادت من وجودها البحري في البحر الكاريبي، رغم أن فنزويلا لاعب صغير في تجارة المخدرات العالمية.
أسفرت الهجمات الأمريكية على ما يُزعم أنها سفن تهريب مخدرات في الكاريبي والمحيط الهادئ الشرقي عن مقتل ما لا يقل عن 99 شخصًا، مع آخر هجوم يوم الأربعاء الذي أودى بأربع أرواح إضافية.
أعلن ترامب هذا الأسبوع حظرًا على "السفن النفطية الخاضعة للعقوبات" المتجهة من وإلى كاراكاس.
تمتلك فنزويلا أكبر احتياطيات نفطية مثبتة في العالم، رغم أن سنوات من سوء الإدارة والفساد خفضت الإنتاج وشلّت الاقتصاد في السنوات الأخيرة.
قال ترامب لصحيفة بوليتيكو الأسبوع الماضي إن "أيام مادورو معدودة" ولم يستبعد شن هجمات برية أمريكية في فنزويلا.
يؤكد مادورو أن الولايات المتحدة تسعى لتغيير النظام وترغب في السيطرة على احتياطيات النفط الفنزويلية.
بدأ اليساري هذا العام فترة رئاسية ثالثة مدتها ست سنوات بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، التي لم تعترف بها جزء كبير من المجتمع الدولي.
قال لولا، الذي لم يؤيد فوز مادورو، إنه قلق بشأن ما وراء الحملة الأمريكية.
قال: "لا يمكن أن يكون الهدف فقط الإطاحة بمادورو. ما هي المصالح الأخرى التي لا نعرفها بعد؟"، مضيفًا أنه لا يعرف ما إذا كان الأمر يتعلق بالنفط الفنزويلي أو المعادن الحيوية أو العناصر النادرة.
"لا أحد يقول بشكل واضح لماذا هذه الحرب ضرورية."
KEYWORDS
MENTIONED ENTITIES 7
لويز إيناسيو لولا دا سيلفا
👤 Person_Maleرئيس البرازيل
كلاوديا شينباوم
👤 Person_Femaleرئيسة المكسيك
نيكولاس مادورو
👤 Person_Maleرئيس فنزويلا
دونالد ترامب
👤 Person_Maleرئيس الولايات المتحدة
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
🏛️ Organizationالهيئة التابعة للأمم المتحدة التي ستجتمع لمناقشة الأزمة
روسيا
📍 Location_Countryدولة حليفة لفنزويلا تطالب بخفض التصعيد
الصين
📍 Location_Countryدولة تدعم طلب الاجتماع في الأمم المتحدة