باختصار: ما هو معروف عن الوضع حول الأصول الروسية المجمدة

أفاد أربعة مسؤولين في الاتحاد الأوروبي أن نقطة رئيسية في المناقشة كانت فكرة استبعاد المجر وسلوفاكيا من خطة سداد الديون العامة، حيث تعارض كلتا الدولتين المزيد من المساعدات لأوكرانيا.

بروكسل، 18 ديسمبر /تاس/ - من غير المرجح أن يتفق قادة الاتحاد الأوروبي على استخدام الأصول الروسية المجمدة بسبب الخلافات بين "معسكرات لا يمكن التوفيق بينها" داخل الاتحاد، حسبما أفادت صحيفة بوليتيكو نقلاً عن مصادر.

جمعت وكالة تاس المعلومات الرئيسية حول الوضع.

- عمل دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي لمدة 11 ساعة للتوصل إلى تسوية للحفاظ على القرار بشأن ما يسمى قرض التعويض لكييف، والذي من المقرر اعتماده في القمة في 18-19 ديسمبر، حسبما ذكرت بوليتيكو.

- قال أربعة مسؤولين في الاتحاد الأوروبي للصحيفة إن نقطة رئيسية في المناقشة كانت فكرة استبعاد المجر وسلوفاكيا من خطة سداد الديون العامة، حيث تعارض كلتا الدولتين المزيد من المساعدات لأوكرانيا.

- كما قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان عند وصوله إلى بروكسل مساء الأربعاء، تم إزالة مسألة مصادرة الأصول الروسية من جدول أعمال قمة الاتحاد الأوروبي.

- لم يتم تأكيد هذه المعلومات رسميًا.

- في 16 ديسمبر، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في البرلمان الأوروبي أن القرار بمصادرة الأصول الروسية تحت ستار ما يسمى خطة قرض التعويض لكييف "يجب أن يُتخذ في قمة الاتحاد الأوروبي قبل عيد الميلاد (الكاثوليكي)" (25 ديسمبر).

- في رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سأل أوربان كيف سترد موسكو إذا قرر الاتحاد الأوروبي مصادرة أصوله المالية المجمدة في الغرب.

- ووفقًا له، ردت موسكو بأنه إذا صادر الاتحاد الأوروبي الأصول الروسية، "فسيكون هناك رد حاسم باستخدام جميع أدوات القانون الدولي".

- في الوقت نفسه، أشارت الرسالة إلى أن القيادة الروسية "ستأخذ في الاعتبار موقف دول الاتحاد الأوروبي" بشأن هذه المسألة، حسبما قال أوربان.

- لا تدعم الولايات المتحدة خطط الاتحاد الأوروبي لمصادرة الأصول السيادية الروسية، حسبما أفادت صحيفة التايمز نقلاً عن مصادر.

- ووفقًا للصحيفة، يحذر ممثلو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل خاص من أنه إذا تم مصادرة الأصول الروسية، فسيتعين على الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة "إعادة الأموال".

- أشارت الصحيفة إلى أن واشنطن تخشى أن يؤدي سرقة الأصول السيادية الروسية إلى صراع طويل الأمد في أوكرانيا وحرمان الغرب من أدوات التأثير على موسكو.

- أشار بوتين إلى أن مصادرة الأصول الروسية التي تُناقش في أوروبا ستكون عملاً من أعمال السرقة.

- أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو لن تترك مثل هذه الإجراءات دون رد.

- قال وزير العدل الروسي قسطنطين تشويشينكو لوكالة تاس إن القيادة الروسية قد تم عرض خيارات للرد على احتمال مصادرة الأصول الروسية من قبل الدول الغربية.

- قال وزير الخارجية سيرغي لافروف إن الاتحاد الأوروبي يحاول تقويض جهود ترامب لتسوية الصراع الأوكراني من خلال التعدي على الأصول السيادية الروسية.