365 كتاب كل يوم
كتاب "365 كتاب يوم" يعيد صياغة العلاقة بالقراءة عبر ملخصات يومية.
SUMMARY
كتاب "365 كتاب يوم" هو مشروع معرفي إماراتي يهدف إلى تعزيز عادة القراءة والكتابة يومياً من خلال ملخصات يومية لكتب مختلفة، مستلهماً من قيم الاستدامة والمعرفة في الإسلام، ويحمل طموحاً عالمياً لتشجيع تبادل المعرفة بين الشعوب.
KEY HIGHLIGHTS
- الكتاب يحتوي على ملخصات 365 كتاباً، صفحة واحدة يومياً.
- يركز على استدامة المعرفة وتفعيل مهارات القراءة والكتابة.
- يستلهم المبادرة من أول كلمة في القرآن الكريم "اقرأ".
- الفكرة قابلة للتطبيق عالمياً وتربط بين الثقافات.
- تشجع المبادرة على التعلم والتدوين كعادة يومية.
CORE SUBJECT
مشروع تعزيز القراءة والمعرفة
مع وداعنا عام المجتمع واستعداداً لعام الأسرة، قمت وفريق عملي بإعداد كتاب بعنوان "365 كتاب/ يوم" ليعيد صياغة علاقتنا كمجتمع وأسرة وأفراد بالقراءة، هذا الكتاب ليس مجرد مُؤلَّف تقليدي، بل هو فكرة مشروع معرفي متكامل نقدمه كمبادرة إنسانية، انطلاقاً من الإمارات شعارها "عِلْم يُنْتَفَعُ بِهِ"، ليكون مكتبة في كتاب، يضم بين دفتيه ملخصات 365 كتاباً بعدد أيام السنة، جوهر الفكرة بسيط وعميق: صفحة واحدة يومياً تلخص كتاباً كاملاً، لتصبح القراءة عادة يسيرة لا تتطلب وقتاً طويلاً أو جهداً مضنياً.
يطرح كتاب "365" رؤية خاصة تقوم على مفهوم استدامة المعرفة من خلال تفعيل مهارة القراءة والكتابة، فكما سعت الإمارات لغرس كلمة استدامة على مدى عامَي الاستدامة تحولت هذه الكلمة إلى إيمان أصبح مشروعاً لاستدامة المعرفة يجب أن يُستثمر ويُحافَظ عليه عبر مبادرات عملية تغرس حب الاطلاع والتدوين وتبادل المعرفة بين أفراد الأسرة والمجتمع، فالكتاب يستلهم روحه من الكلمة الأولى في القرآن الكريم "اقرأ" هذه الكلمة التي شكّلت نقطة انطلاق الحضارة الإسلامية تتحول اليوم إلى شعار لمبادرة تسعى إلى تأسيس جيل عربي يقرأ يومياً ولو صفحة واحدة، ويحث على التعلم بتدوين ما تعلمه تطبيقاً لقوله تعالى: "الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ"، فالفكرة تكسر الحاجز النفسي أمام القراءة والكتابة لتعيدها إلى حياتنا كعادة يومية لا غنى عنها.
الخلاصة أن ما يميز الكتاب أنه لا يتوقف عند حدود العالم العربي، بل يحمل طموحاً للعالمية، فالفكرة قابلة للتطبيق في أي مجتمع وبأي لغة، لأنها تخاطب حاجة إنسانية مشتركة: الرغبة في المعرفة والبحث عن طرق سهلة ومستدامة للحصول عليها، بهذا المعنى، يصبح "365 كتاب يوم" جسراً ثقافياً يربط الشرق بالغرب، ويجعل تبادل المعرفة وسيلة تعارف وتسامح بين الناس تطبيقاً لقوله تعالى: "وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا".
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه