شينباوم تحث الأمم المتحدة على 'منع إراقة الدماء' بعد أن أمر ترامب بحصار فنزويلا
ترامب يأمر بحصار ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل أو تخرج من فنزويلا.
SUMMARY
طالبت كلاوديا شينباوم الأمم المتحدة بمنع إراقة الدماء بعد الحصار الذي أمر به ترامب على ناقلات النفط الفنزويلية، بينما تكثف الولايات المتحدة الضغط العسكري في المنطقة وتدعم الصين فنزويلا.
KEY HIGHLIGHTS
- ترامب يأمر بحصار ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل أو تخرج من فنزويلا.
- المكسيك ترفض التدخل الأجنبي وتعرض أن تكون مقراً للمفاوضات.
- الصين تدعم فنزويلا وتعترض على المضايقات الأحادية.
- الولايات المتحدة تنشر قوات عسكرية في الكاريبي لمكافحة تهريب المخدرات.
- تشيلي تدعم الجهود لإنهاء ديكتاتورية مادورو.
CORE SUBJECT
حصار نفطي وضغط دولي على فنزويلا
حثت رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، الأمم المتحدة على "منع أي إراقة للدماء" في فنزويلا، بينما كان دونالد ترامب يزيد من الضغط على البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
قالت رئيسة اليسار للصحفيين في صباح اليوم التالي لإعلان واشنطن عن حصار لـ"ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات" التي تدخل أو تخرج من فنزويلا: "لقد كانت الأمم المتحدة غائبة بشكل واضح. يجب عليها أن تقوم بدورها لمنع أي إراقة دماء وأن تسعى دائماً إلى حل النزاعات سلمياً".
تنشر الولايات المتحدة قوة عسكرية كبيرة في منطقة الكاريبي بهدف معلن هو مكافحة تهريب المخدرات في أمريكا اللاتينية.
ترى كاراكاس أن هذه العملية حملة لطرد الزعيم اليساري نيكولاس مادورو - الذي تعتبره الولايات المتحدة والعديد من الدول رئيساً غير شرعي - ولـ"سرقة" النفط الفنزويلي.
أكدت شينباوم أنه بغض النظر عن "الآراء" حول قيادة مادورو، فإن موقف المكسيك هو رفض "التدخل الأجنبي".
وأضافت: "ندعو إلى الحوار والسلام لاستخدامهما في أي نزاع دولي، وليس التدخل. هذا هو موقفنا قناعة ودستوراً".
طالبت شينباوم بتخفيف التصعيد وعرضت المكسيك كمقر محتمل للمفاوضات أو الاجتماعات بين فنزويلا والولايات المتحدة.
وأضافت: "يجب على العالم بأسره ضمان عدم وجود تدخل وأن يكون هناك حل سلمي".
تمتلك فنزويلا أكبر احتياطيات مثبتة من النفط في العالم، وعلى الرغم من أن سنوات من سوء الإدارة والفساد قد أضرت بشدة بصناعة النفط لديها، إلا أن صادرات النفط لا تزال المصدر الرئيسي لدخل البلاد.
كما أعربت الصين عن دعمها، حيث قال وزير الخارجية وانغ يي لنظيره الفنزويلي إن بكين تعارض "المضايقات الأحادية الجانب" وتدعم الدول في حماية سيادتها.
الصين هي أكبر مشترٍ للنفط الفنزويلي، حيث تشتري حوالي 80% من صادراته، رغم أن الإمدادات الفنزويلية تمثل حوالي 4% فقط من إجمالي وارداتها من النفط الخام.
في الأسبوع الماضي، صادرت القوات الأمريكية ناقلة نفط في البحر الكاريبي كانت تنقل النفط الفنزويلي إلى كوبا والصين.
قال وانغ في مكالمة هاتفية مع الوزير الفنزويلي إيفان جيل إن الصين وفنزويلا شريكان استراتيجيان وأن الثقة والدعم المتبادل تقليد في العلاقات الثنائية، وفقاً لبيان وزارة الخارجية الصينية.
وأكد: "تعتقد الصين أن المجتمع الدولي يفهم ويدعم موقف فنزويلا في الدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة".
قال الرئيس المنتخب لليمين المتشدد في تشيلي، خوسيه أنطونيو كاست، يوم الثلاثاء إنه سيدعم الجهود لإنهاء "ديكتاتورية" مادورو، موسعاً قاعدة دعم ترامب في المنطقة في وقت يدرس فيه هجمات على الأراضي الفنزويلية.
أعلنت السفارة الأمريكية في كيتو يوم الأربعاء أن أفراداً من القوات الجوية الأمريكية كانوا في مدينة مانتا الساحلية في المحيط الهادئ الإكوادوري "لعملية مؤقتة مع القوات الجوية الإكوادورية". ولم تحدد عدد الأشخاص أو المعدات التي تم نشرها.
أسفرت الهجمات على ثلاث سفن مزعومة لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ الشرقي عن مقتل ثمانية أشخاص يوم الاثنين، وفقاً للجيش الأمريكي، وهي أحدث عملية في حملة مثيرة للجدل أدت إلى عشرات الوفيات.
منذ بداية سبتمبر، هاجم الجيش الأمريكي سفناً يُزعم أنها مخصصة لتهريب المخدرات في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ الشرقي، ودمر ما لا يقل عن 26 سفينة صغيرة وقتل ما لا يقل عن 95 شخصاً.
KEYWORDS
MENTIONED ENTITIES 10
كلاوديا شينباوم
👤 Person_Femaleرئيسة المكسيك
دونالد ترامب
👤 Person_Maleالرئيس السابق للولايات المتحدة
نيكولاس مادورو
👤 Person_Maleرئيس فنزويلا
وانغ يي
👤 Person_Maleوزير الخارجية الصيني
خوسيه أنطونيو كاست
👤 Person_Maleالرئيس المنتخب لتشيلي
الأمم المتحدة
🏛️ Organizationمنظمة دولية
الولايات المتحدة
📍 Location_Countryالبلد الذي أمر بالحصار وينشر قوات عسكرية
المكسيك
📍 Location_Countryالبلد الذي يرفض التدخل الأجنبي
الصين
📍 Location_Countryالبلد الذي يدعم فنزويلا
فنزويلا
📍 Location_Countryالبلد المتأثر بالحصار النفطي